[center]إن الناظر في السيرة النبوية وسيرة الصحابة والتابعين وتابعيهم وتابع تابعيهم بل إلى ما يزيد على ثلاثمائة وخمسين سنة هجرية
لم نجد أحدا لا من العلماء ولا من الحكام ولا حتى من عامة الناس قال بهذه العمل أو أمر به أو حث عليه أو تكلم به.
إذن السؤال المهم متى حدث هذا الأمر
وهل الذي أحدثه علماء أو حكام وملوك وخلفاء أهل السنة ومن يوثق بهم أم غيرهم ؟
إن أول من أحدث ما يسمى بالمولد النبوي هم بنو عبيد الذين اشتهروا بالفاطميين أظهروا للناس أنهم شرفاء فاطميون
فملكوا البلاد وقهروا العباد ولم يكونوا لذلك أهلا ولا نسبهم صحيحا بل المعروف أنهم (بنو عبيد ) ؛
من نسل القداح الملحد المجوسي
وعبيد هذا كان اسمه ( سعيدا) فلما دخل المغرب تسمى بـ ( عبيد الله )
وزعم أنه علوي فاطمي وادعى نسبا ليس بصحيح وكان زنديقا خبيثا عدوا للإسلام متظاهرا بالتشيع متسترا به حريصا
على إزالة الملة الإسلامية قتل من الفقهاء والمحدثين جماعة كثيرة وكان قصده إعدامهم من الوجود لتبقى العالم كالبهائم
فيتمكن من إفساد عقائدهم وضلالتهم والله متم نوره ولو كره الكافرون.
وهل يقول عاقل أن هؤلاء الزنادقة الملحدون قد اهتدوا إلي شيء من الحق
لم يعرفه الصديق والفاروق وعثمان وعلي والصحابة والسلف الأئمة وأهل الحديث؟[b]