Admin
الادارة
عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
 |  موضوع: تضارب حول صحة مبارك.. بين التحسن والوفاة إكلينيكياً  الخميس 21 يونيو - 21:01 | |
|
تضارب حول صحة مبارك.. بين التحسن والوفاة إكلينيكياً
تضاربت الأنباء المسربة حول حقيقة الحالة الصحية للرئيس السابق حسنى مبارك، فبينما أكدت رواية مصادر طبية أنه فى حالة «جيدة».، وأن كل ما يشكو منه هو تجمعات دموية صغيرة جداً، عادة ما تصيب كبار السن، وتختفى تدريجياً دون علاج - تمسكت مصادر طبية أخرى بأنه «توفى إكلينيكياً»، لدرجة أن زوجته تم نقلها إلى غرفة الرعاية الفائقة لمعالجتها من صدمة رحيله. وفجَّر اللواء محمود خلف رواية ثالثة، قائلاً إن مبارك مات فى السجن، قبل نقله إلى مستشفى المعادى.
وقالت مصادر طبية، رفضت ذكر اسمها، لـ«المصرى اليوم» إن الرئيس السابق بصحة جيدة جدا، وإن أشعة الرنين المغناطيسى التى أجريت له لم تكشف عن أى مشكلة تستوجب العلاج، وإنما مجرد تجمعات دموية صغيرة جدا تصيب أغلب كبار السن وسرعان ما تنتهى دون الاحتياج لأى دواء.
وتابعت: «إنهم علموا باستقبال المستشفى الرئيس السابق قبل وصوله بساعات، حيث تم ضبط تكييف الغرفة قبل 3 ساعات من وصوله». وكشفت أن «الحراسة المصاحبة للرئيس السابق استخدمت سيارتى إسعاف، واحدة بها مبارك والأخرى خاوية، والأخيرة هى التى دخلت من باب الإسعاف وتم تصويرها على القنوات الفضائية، أما سيارة الرئيس السابق فدخلت من باب الزيارات للمستشفى بحراسة بسيطة، ولم يلحظ أحد دخوله وتم نقله مباشرة إلى غرفة الأشعة».
وأضافت أن «الرئيس بصحة جيدة جدا ومدرك للأمور من حوله، وكان يجيب على أسئلة الأطباء»، كما كان يتفاعل معهم عندما طلبوا منه (لازم نقلع سيادتك الدبلة والساعة قبل الأشعة) فأجاب: «ماشى».
وتابعت المصادر أنها «فوجئت بالإعلان عن موته إكلينيكيا، بينما كان الأطباء يساعدونه على الجلوس معتدلا حتى إنهم فوجئوا بالخبر الذى تداولته الفضائيات»، مؤكدة أن كل ما تردد عن تدهور حالته كلام مغلوط.
وأضافت أن الرئيس السابق تم نقله إلى الجناح (د) فى الدور الثالث بحرم مجمع المستشفى المخصص للشخصيات المهمة، وأن المريض الذى سبق الرئيس فى النزول فى هذا الجناح هى حرم رئيس العمليات بالجيش. وتابعت: أن الرئيس بدا بصحة جيدة و«كان حالق دقنه ويرتدى التريننج بتاعه ودبلته وساعة يده».
ونفى اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى، فى تصريح مقتضب لقناة«cnn» الأمريكية خبر الوفاة، مؤكدا أن مبارك لم يمت سريريا، ولم يعطِ أى تفصيلات أخرى حول حالته الطبية.
وأكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، أن مبارك مازال على قيد الحياة، وأن حالته تتحسن تدريجيا عما كانت عليه قبل دخوله مستشفى المعادى العسكرى.
وأضاف أن مبارك تم نقله من مستشفى سجن مزرعة طرة بعد تدهور حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية وكان يعانى من نبض ضعيف، وتم استدعاء أطبائه المشرفين على علاجه إلى مستشفى السجن والذين أوصوا بنقله لحالته الصحية الحرجة.
وأشار إلى أنه «جرت مشاورات مع أطباء المستشفى بالمعادى وتم على الفور التعامل مع الموقف بوضع مبارك على أجهزة التنفس الصناعى وتناول مذيبات الجلطة»، لافتا إلى أن «مبارك يعيش منذ أسبوعين على تلك الحالة، نظرا لمرضه بمياه على الرئة وأجريت له عمليات إذابة المياه». وقال «اليزل»: حالته حرجة وغير مستقرة وإن كانت أفضل حاليا مما كانت عليه قبل نقله إلى المستشفى.
فى المقابل، قالت مصادر أخرى داخل مستشفى المعادى العسكرى، رفضت ذكر اسمها، إن «الرئيس السابق قد فارق الحياة بعد محاولة فريقه الطبى وأطباء المستشفى العسكرى إسعافه من جراء نزيف بالمخ وجلطة»، مشيرين إلى أنهم «حاولوا ذلك باستخدام الصدامات الكهربيةإلا أنه لم يستجب».
وأضافت المصادر أن «سوزان ثابت، قرينة الرئيس السابق، أدخلت للعناية المركزة فور علمها بنبأ الوفاة»، وأن «الرئيس يرقد الآن بإحدى غرف الدور الثانى بالمستشفى، ويقال للعاملين إنه لم يفارق الحياة، لكنه على جهاز التنفس الصناعى».
فى نفس السياق، أكد اللواء محمود خلف، الخبير العسكرى، أن مبارك قد توفى فى سجن طرة قبل نقله مستشفى المعادى. وقال فى قناة «العربية» إن «علاء وجمال كانا فى صحبته بالسجن قبل وفاته، وإن مبارك سيتم دفنه بطريقه عادية، وبدون جنازة عسكرية». وأضاف أن الجثمان حاليا فى الطابق الثالث، الجناح «د» من مستشفى المعادى العسكرى
| |
|
الرئيسية 
